فى بعض الأوقات نفاجا بكلمه او عبارة قاسيه ومؤلمه ومحرقه القلب موجهه إلى ذواتنا وفى أحيان كثيرة تكون لدينا الرغبه فى الإطاحه بالمائدة فوق رؤس الجالسين صارخين فى وجوههم أننا نستطيع رد الصفعه بأحسن منها ، والعبارة بأخت لها أكثر منها طولا وأشد منها تأثيرا وإيلاما فإذا ما أنفذنا تهديدنا تملك القلب حاله من الحنق ، ونفاجا أننا على عكس ما ظننا لم ترتح أفئدتنا ، ولم يشف غليلنا سيل الكلمات المتدفقه على من أغاظنا وأحنقنا وبهذا ينصح علماء النفس فى حاله غضبك من شخص تستدعى أحد الجنود المكلفين بحمايتك وهوجندي أول (الشهيق المنقذ ) والذى هو عبارة عن دفقه أوكسجين تدخل الصدر فتطفىء نارة وتخرج حامله معها لهب الغيظ الذي بداخلك والتنفس ايضا فن يجب أن نتعلمه فأحد طرق خفض القلق والتوتر وهى أن نتعلم كيف نتنفس بشكل صحيح وهذة أحد التمارين التى ينصح بها الاطباء كتمرين يومي وهو تمرين (تنظيف الرئه ) ويكون عن طريق الاستلقاء فى مكان هادىء وارتداء ملابس مريحه ثم وضع اليد تحت عظام الصدر ثم سحب نفس عميق من الافق وإخراجه من الفم مع التركيز على أن يخرج من الحجاب الحاجز وليس من الرئه فقط وهذة التمرين فى حاله الغضب والغيظ وسيعمل عمله فى تهدئتك وتلطيف جسمك ولا غرابه فى ذلك عندما يدخل الهواء بعمق ليصل لاخر جزء فى الرئه حيث يحدث تبادل الأكسجين مع ثانى أكسيد الكربون فان كل شئ يتغير ويقل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم وتتراخى العضلات ويتوقف القلق ويهدأ البال اذا المساحه بين ان تنفذ غضبك اوتكظمه بسطه جدا ( مقدار شهيق ) فقد تسبب غضبه كوارث وقد يمنع كظمك لغيظك بلاء عظيما والله سبحانه وتعالى يقول ( والكاظمين الغيط والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول رأيت قصورا مشرفه على الجنه فقلت يا جبريل لمن هذه قال للكاظمين الغيط والعافين عن الناس ومن عادة الكريم إذا قدر غفر واذا راى زله ستر وليس من عادته سرعه الغضب والانتقام
ودمتم سالمين