دائما ما يرفض غرورى الأقتناع بأن الحياة ستمضى طبيعيه جدا حينما أرحل عنها وأوارى التر اب , صعب على النفس أحبت الدنيا وتعلقت بها أن تؤمن أن الحياة لن تتوقف دقيقه او حتى ثانيه من أجل رحيله , فالكون دائر والبشر ما ضون وكل على حاله كل ما هناك أننى لست موجودا . . قد يقف البعض حزنا على لبرهه من الزمن , لكن هم سيمضون ألى أعمالهم ومشاغلهم وكل ما يربطبي بهم . . ذكرى وتالله إنها الحقيقه التى نحتاج أن نذكر بها نفوسنا بين الحين وأخر فمهما كبرنا وعلونا وحزنا من المكانه والرفعه والشرف إلا أن الحياة لن تتخبط بدوننا وتضطرب والقبور مليئه بأشخاص خيل لهم الغرور والكبر أن الحياة لن تمضى بدونهم وهذة الحقيقه أن الدنيا مزرعه الأخرة فحينها سنطفىء جزع النفس الطامحه فى الخلود ونطئنها أن هناك حياة لروع وجنه عرضها السموات والأرض اذا سنرتاح كثيرا حينما يقر فى وجداننا أن تلك الحياة والتى لانود مفارقتها ليست سوى صور خادعه براقه وأن النعيم الحق والخلود الدائم فى جنه لاتنال الإ برضوان الله وطاعته وهنا كما قال ابو بكر رضى الله عنه لا تغبطوا الأحياء إلا على ما تغبطون عليه الأموات فهل يمكن أن نغبط ميتا على مال ورثه او أراض خلفها وانما نغبطه عليه حقا هو عمل عظيم يؤنس قبرة اذا ذهب عنه أهله وأصحابه أن العقل الإنسانى متى وهب الحكمه سيدرك جيدا أن الدنيا بطولها وعرضها ظل زائف وأن التعامل الامثل معها لا يكون إلا فى تسخيرها من أجل الاعمال العظيمه التى توضع فى صندوق الحسنات والاعمال الطيبه أذا الدنيا مزرعه الأخرة
وسلامتكم