حال المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم



التفاخر
قالت الشجرة الكبيرة للشجرة الصغيرة :
أنا أطول منك وأضخم
فأجابتها الصغيرة :لا فرق مادام التراب يغطي جذورنا
هجرة
دق الشوق باب المهاجر ,وانتظر
أياماً....... شهوراً....سنيناً
ولم يخرج لأنه كان قد تاه
فتنهد الشوق , وتابع المهاجر،
مشواره وحيداً
خيوط
بينما كان المهاجر ينسج من خيوط الحرير ,
أرضاً وسماء, وقع في نسيج عنكبوت الزمن
سباق
وضع التقويم ليعد أيامه
وذهب يتغنى بأحلامه , وعندما انتهت الأيام
وجد نفسه في أخر أيامه
أوراق ماليه
كان يمسكها بشدة خوفاً عليها , تعني له الكثير
ومع شرود عقله وسرعة الزمن , ذهب وتركها
نسيان
أحبّه ..... ووعد
فحدد زمن العودة، فنسي أن العمر يفنى
عودة
كان يسيرفي حساباته نحو المستقبل
فتاه عند مفترق أطماعه
فعاد من نقطة البداية

مشكور اخي المهاجر على مرورك الطيب


وتحياتي

اه من صورة التوقيع حقك فزيتني عندما شفتها وتذكرت ايام خليجي عشرين

وتحياتي لك بحجم الوحدة والحرية