| حياتي وشريط الفيديو | |
|
+3صقر سيف عبدالجليل عبدالغني قرطيط 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبدالجليل عبدالغني قرطيط قلم ذهبي
تاريخ التسجيل : 17/11/2010 العمر : 47
| موضوع: حياتي وشريط الفيديو الأربعاء ديسمبر 15, 2010 12:37 pm | |
| حياتي وشريط الفيديو
فتاة في المرحلة الجامعية - كلية الآداب - قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث ، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة . وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش . وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية ، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز .
قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة ، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة ، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، لم أعطه أي اهتمام ، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك ... فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك . سرت مسرعة تتعثر قدماي ... ويتصبب جبيني عرقأ ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل . ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق .
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم ، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم ، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي .
مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟
قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك ... وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة .
فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت . وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي ... فطرت فرحاً ، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة ، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي ... كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء ... كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً ... دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي، ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم ... ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك ... قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟
- لا تخافي أنت زوجتي. - كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي . - سوف أعقد عليك قريبأ .
وذهبت إلى بيتي مترنحة ، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي ... يا إلهي ماذا أجننت أنا ... ماذا دهاني ، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة ، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟
كانت المفاجأة التي دمرت حياتي ... دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي ... أريد أن أقابلك لشيء مهم ... فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج ... قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلا قيد ... ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك ... ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي ، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط . قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام . قلت ماذا فعلت يا جبان ... يا خسيس ... قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة ، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً ... والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن ... وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة - وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ .
وانتشر الشريط ... ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا ، ولطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس ُيتحدث فيها عن هذا الموضوع . وانتقل الشريط من شاب لآخر . وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور .
وعزمت على الانتقام ... وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية . فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها .
وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان . فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه .
وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة .
ما أصعبها من كلمة !
ذكر هذه الحادثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط الفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمة : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار :
أما بعد: هذه حادثة وقعت بين مجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية ، راح ضحيتها فتاة في مقتبل العمر بسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدمير عائلة بأسرها وربما مجتمع بأكمله . هذه الحادثة وقعت في عام 1408هـ وأخبرني بها ابن عم هذه الفتاة؟ وكان في يده شريط فيديو! وكان يتحسر على ضياع شرف العائلة الذي لطخ بالعار بسبب طيش هذه الفتاة ، وانسياقها خلف الكلام المعسول؟ وهذه الحادثة ليست بالأولى بل حدث منها كثير في بعض الدول العربية ولفتيات من أكبر العائلات ، وكم من فتاة قتلت بسبب فضيحتها! أو انتحرت ... أو كانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|
| |
سيف عضو مميز
تاريخ التسجيل : 20/07/2010 العمر : 62
| موضوع: رد: حياتي وشريط الفيديو الأربعاء ديسمبر 15, 2010 2:12 pm | |
| - عبدالجليل عبدالغني قرطيط كتب:
حياتي وشريط الفيديو
فتاة في المرحلة الجامعية - كلية الآداب - قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث ، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة . وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش . وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية ، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز .
قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة ، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة ، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، لم أعطه أي اهتمام ، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك ... فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك . سرت مسرعة تتعثر قدماي ... ويتصبب جبيني عرقأ ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل . ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق .
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم ، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم ، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي .
مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟
قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك ... وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة .
فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت . وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي ... فطرت فرحاً ، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة ، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي ... كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء ... كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً ... دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي، ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم ... ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك ... قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟
- لا تخافي أنت زوجتي. - كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي . - سوف أعقد عليك قريبأ .
وذهبت إلى بيتي مترنحة ، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي ... يا إلهي ماذا أجننت أنا ... ماذا دهاني ، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة ، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟
كانت المفاجأة التي دمرت حياتي ... دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي ... أريد أن أقابلك لشيء مهم ... فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج ... قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلا قيد ... ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك ... ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي ، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط . قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام . قلت ماذا فعلت يا جبان ... يا خسيس ... قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة ، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً ... والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن ... وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة - وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ .
وانتشر الشريط ... ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا ، ولطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس ُيتحدث فيها عن هذا الموضوع . وانتقل الشريط من شاب لآخر . وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور .
وعزمت على الانتقام ... وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية . فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها .
وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان . فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه .
وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة .
ما أصعبها من كلمة !
ذكر هذه الحادثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط الفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمة : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار :
أما بعد: هذه حادثة وقعت بين مجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية ، راح ضحيتها فتاة في مقتبل العمر بسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدمير عائلة بأسرها وربما مجتمع بأكمله . هذه الحادثة وقعت في عام 1408هـ وأخبرني بها ابن عم هذه الفتاة؟ وكان في يده شريط فيديو! وكان يتحسر على ضياع شرف العائلة الذي لطخ بالعار بسبب طيش هذه الفتاة ، وانسياقها خلف الكلام المعسول؟ وهذه الحادثة ليست بالأولى بل حدث منها كثير في بعض الدول العربية ولفتيات من أكبر العائلات ، وكم من فتاة قتلت بسبب فضيحتها! أو انتحرت ... أو كانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اخي عبدالجليل ، هذه قصة يمكن ان تتكرر في اي زمان واي مكان وفي اي مجتمع ويمكن ان تقع ضحيتها اي فتاة من اي اسرة ان لم تتحصن البيوت بذكر مثل هذه العبر والدروس القاتلة التي هي ابلغ من اي درس ومن اي حديث فهذه الضحية التي تروي قصتها او تروى قصتها عنها والتي انتهت الى مأساة وفضيحة اتت على بيت وعائلة كانت تعيش حياة كريمة مستورة لا تلقي بالا ان تصاب بوحش آدمي كاسر يأتي على عفتها ويمرغ وجهها في الوحل فيفضح العائلة في اعز ما عندها في عذرية فلذة كبدها تلك الفاة التي وثقت فيها العائلة وارادت لها ان تشق طريقها وتواصل دراستها الجامعية ولم تحصنها من اوحال الطريق بدروس وعبر ومكاشفة غير متحرجة لما يمكن ان يصيب فتاة في عمرها من مصائب ان لم تكن على بينة بما يدبر لكل فتاة من المترصدين للطهارة وحوش وشياطين على ابواب جهنم تسعى لتلطيخ سمعة الضحية قبل ان تجرها الى عالم الدعارة فالدعارة عالم قائم بذاته وهو يمر من هذا الباب والبداية هي كهذه نظرة فابتسامة فموعد فلقاء فنتيجة لا ينفع بعدها ندم .. ومثل هذه القضية ليست وقفا على فتيات الجامعات بل ربما ان طالبات هذه المرحلة يكنَّ اكثر حصانة من سواهن .. مثل هذه الفاجعة يمكن ان تصاب بها فتيات من اي شريحة اجتماعية حين يكون الاهل لا يلقون بالا على حال ابنائهم العاطفي والاجتماعي ولا يخصصون من اوقاتهم بعض الوقت للوقوف على حال الابناء والعمل على تحصينهم في سن مناسب بالزواج والبحث معهم عن اكتمال الدين الناقص بدون الزواج وان تكون الغاية هي احقاق شرع الله وليس بهرجة الدنيا ومكاسب الحياة المادية التي تأتي على خراب البيوت حين يؤسس للتفكير المادي من الزواج في البنت : يحفر فيها المتقدم ان يكون غنياً من بيت كبير وذو جاه ونفوذ ويتناسى الجميع تاج المرأ .. دينه وخلقه ولا يتذكرون سوى مستواه ومركزه وماله وقصره وسياراته .. الخ
الأب : مهر ابنته الذي يغالي فيه ويساويه بمقداره ومقدار ابنته وكأنها قطعة اثرية في مزاد لمن يدفع اكثر الأم : يسيطر عليها هاجس الحفلة وعرس يكون حديث مجالس النسوة تفاخر به ويكبر مركزهاوقيمتها الاجتماعية بين صويحباتها بقدر الذهب والمجوهرات والملابس والهدايا والعطور والشقة والفرش وشهر العسل وكل قائمة التعجيز التي يصبح بموجبها عملية (يسروا ولا تعسروا) تعسير لا يقدر عليه سوى قلة من اغنياء القوم فيصير مجرد التفكير في الزواج عند عامة الشباب من الجنسين حلم وامل بعيد المنال يفضي الى مثل هذه النتائج التي نسأل الله ان يجنب ابنائنا وبناتنا سؤتها وان يحفضهم بعينه التي لا تنام. وندعو كل اب وكل ام الى ان يقوم كلاً منهما بأمانته ومسؤليته تجاه ابنائه وان يجعلهم نصب عينيه ويسعى الى ان يؤهلهم اجتماعيا ويكمل دينهم في وقت مناسب لا يقتل الطفولة وسن البرائة ولا يتأخر على سن الثامنة عشر وان يسبق ذلك خطوبة تخلق في نفس المخطوبين حالة الأطمئنان الاجتاعي فيسكت شيطان النفس وشيطان الغواية في المجتمع المريض وشيطان الجوع والضماء الجنسي الذي يوقد جمره مسلسلات وبرامج لا حصر لها يبثها التلفاز والحاسوب حين لا يكون التلفاز والحاسوب مقنن ويخضع لا شراف الأبوين ليكن ما يبثه يصب في ايقاظ قيم الدين والايمان ويحيي الاخلاق والأداب ويحث على العفة والفضيلة ويعين على واجبات الدراسة والاعمال المنزلية ويقدم الدروس والعظات والعبر (كهذا الدرس وما ابلغه من درس) بورك فيك اخي العزيز ونفع بك ونسأل الله ان يقرأ هذه العبرة من يعتبر ويحتاط ويأخذ بالأسباب فلا يترك ابنائه في مهب الريح تتقاذفهم الحمم وجمر الحياة بل يشمر ويعمل على ان يقوم بمسؤليته كأب ويخصص من وقته ما يقربه من ابنائه ليقف على مشاكلهم ويشاركهم همومهم يطلع على خفاياهم ويكون لهم نعم الناصر والمعين .. | |
|
| |
صقر عضو مميز
تاريخ التسجيل : 24/11/2010 العمر : 44
| موضوع: رد: حياتي وشريط الفيديو الأربعاء ديسمبر 15, 2010 2:20 pm | |
| مشكو اخي عبد الجليل على القصه والموعضه والعبره والتي تحمل قصه واقعيه تتكرر في كل مكان من الارض وفي مجتمعنى العربي بشكل خاص للاسف الشديد وذالك نتيجه لظعف الوازع الديني وغيب الاهتممام والتربيه من الاسره نحو الشاب او الشابه كذالك دور وسئال الاعلام السلبيه والمفسده من التلفاز والانتر نت والتلفونات من بلوتوث وغيره من الاستخدام السيى وكذالك المجلات الا اخلاقيه وكذالك الاختلاط بين الجنسين البنات والاولد ولما لذالك من فساد اين تقوى الله اين تعاليم السنه ان الفراغ اذا لم يستغل بالخيراستغل بالشر | |
|
| |
$ ميسي جبن $ عضو مميز
تاريخ التسجيل : 12/12/2010 العمر : 44
| موضوع: رد: حياتي وشريط الفيديو الأربعاء ديسمبر 15, 2010 3:09 pm | |
| لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هذا الحال عندما نبتعد عن كتاب الله
او وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم
ولو لدقيقة وانا اسمي هذا وما فعلته المرأة بسبب
جهلها حتى وان كانت متعلمه ولكن في مثل هذه الحالة
لتعلم كل بنت انه اذا صادفها مثل هذا الموقف فيجب عليها
على طول ان تخبر اهلها ولا تتستر على الموضوع لان
الذي يأتي البيت من ظهره لا يريد خيرا وانما هذه علامات
الشر في عيونه ونسأل الله ان يستر علينا وبناتنا ويجنبنا اولاد
الحرام وبنات الحرام وكل واحد من ا يهتم ببيته اخواني
تسلم اخوي على القصة والمثل جزيت خيرا | |
|
| |
عبدالجليل عبدالغني قرطيط قلم ذهبي
تاريخ التسجيل : 17/11/2010 العمر : 47
| موضوع: رد: حياتي وشريط الفيديو الخميس ديسمبر 16, 2010 2:00 am | |
| اخواني الأكارم ( الأخ سيف والأخ ميسي جبن والأخ صقر )اشكركم من كل قلبي على مروركم العطر | |
|
| |
عبدالله الشعبي مشرف واحة الرياضة
تاريخ التسجيل : 26/09/2010 العمر : 44
| موضوع: رد: حياتي وشريط الفيديو الخميس ديسمبر 16, 2010 4:13 am | |
| لن ازيد عن ماقالوة اخواني سابقا في الردود سلمت يمناك اخي عبد الجليل واحيي فيك النشاط الدائم بارك الله فيك | |
|
| |
عبدالجليل عبدالغني قرطيط قلم ذهبي
تاريخ التسجيل : 17/11/2010 العمر : 47
| موضوع: رد: حياتي وشريط الفيديو الخميس ديسمبر 16, 2010 9:36 am | |
| أشكرك اخي الحبيب ( عبدالله الشعبي ) على مرورك الكريم وهذا اللي حاصل في مجتمعنا الإسلامي ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم | |
|
| |
ابراهيم الذرحاني قلم ذهبي
تاريخ التسجيل : 09/11/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: حياتي وشريط الفيديو الثلاثاء يناير 25, 2011 7:10 am | |
| مشكور اخي عبد الجليل على القصه والموعضه والعبره والتي تحمل قصه واقعيه تتكرر في كل مكان من الارض وفي مجتمعنى العربي بشكل خاص للاسف الشديد
وتقبل مروري
| |
|
| |
عبدالجليل عبدالغني قرطيط قلم ذهبي
تاريخ التسجيل : 17/11/2010 العمر : 47
| موضوع: رد: حياتي وشريط الفيديو الثلاثاء يناير 25, 2011 11:24 am | |
| - ابراهيم الذرحاني كتب:
- مشكور اخي عبد الجليل على القصه والموعضه والعبره والتي تحمل قصه واقعيه تتكرر في كل مكان من الارض وفي مجتمعنى العربي بشكل خاص للاسف الشديد
وتقبل مروري
أخي الغالي |( إبراهيم الذرحاني) وشكـراً لتعطيرك المنتدى بردودك الجميلة لك منـي أجمل وأزكى التحيات والمحبة | |
|
| |
صوت الحق عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 11/04/2009 العمر : 42
| موضوع: رد: حياتي وشريط الفيديو الخميس مايو 26, 2011 8:32 pm | |
| تسلم اخوي على القصة والمثل جزيت خيرا | |
|
| |
| حياتي وشريط الفيديو | |
|