|
|
| ((واصبح فؤاد أم صلاح القشاي .... فارغا) | |
|
+13ابو عبد الناصر ابوعماد في الصــــمـــيـم العربــ العربي ــي حراكي أصيل إبن رباح ابورائد جمال علي مجلي عبدالستار الصريمي ابو اياد ابوعلي قايد نفح الطيب ابوتريكه زيـد سفيـان 17 مشترك | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زيـد سفيـان شخصية مهمة
تاريخ التسجيل : 30/11/2009 العمر : 56
| موضوع: ((واصبح فؤاد أم صلاح القشاي .... فارغا) السبت ديسمبر 05, 2009 11:26 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
((واصبح فؤاد أم صلاح القشاي .... فارغا))
كنت اشق طريقي من وسط الحميري مرتع الطفولة لأجيال متعاقبة باالمصادفة قابلت امرأة ذات وقار واحترام ، وجدتها وقد خلفت ورائها ابتسامات كانت لا تفارقها ، أضحت الفرحة والابتسامة محالا عليها ، هي مشاعر الام المكلومة والمفجوعة بابنها وقد تكالبت عليه نوائب الزمان وتداعت عليه مصائب الحياة آخرها وقد وجدنفسه ملقى في السجن بجريرة لم يرتكبها وجناية لم يقترفها .
راح ضحية للتعامل العفوي البرئ وسط اطراف كانت تضمر الشر وتبيت الخديعة ، وبعد ان اوقعوه في شرك هم نصبوه صارالجميع يتبرأ مما وقع ، وقيد الزمن قضية ضد مجهول .
عن صلاح القشاي سألتها بخجل وأنا أشعر بمشاعر الخزي والعار، هزت رأسها من الاعلى الى الأسفل وقبضت على شفتيها ، ولم تنجح في إخفاء مشاعر الخيبة والخذلان وتمتمت في حسرة وأسف على الزمن الذي ولا ومضى وعلى تقلبات السنين وعلى الأهل الذين غدروا والأصدقاء الذين تنكروا وعموما على الذين تجاهلوا وصموا الأذآن لنداء الاستغاثة وأخيرا على الزمن اللعين الذي أتى وأتى معه كل هذا البلاء .
ظللت واجما انظرالى الارض وبين الفينة والأخرى استرق النظر اليها فأرى عينين تكاد ان تبيض من الحزن فهي كظيم .
استجمعت شجاعتي وسالتها ما العمل ؟ فأطلقت نهدة سكبتها في كأس من تأوهات لفحت القلب أنفاس نيرانها .
ثم أعقبت تقول ما بال شبابا ورجالا هناك لا يعيرون قضيتنا إهتماما ؟؟؟
قلت بلى هم يعيرونها جل الإهتمام وما أظن رجالا وشبابا أمثال :-
أحمد علي صالح قفعان
وفيصل مجلي
وأحمد علي موسى
وأبو حمدي الدبيشي
ومحمد علي جيلان
واحمد عبدالعزيز
وصالح محمد الحاج
وسعيد منيف
وأبو عياش
وبكري الجغور
وصالح عمر
وقايد سعيد
وقايد علي
ما أظن أن هامات عاليه كهذه ستظل تراقب أبناء صلاح وهم يذرفون الدموع ولاتمتد أيديهم الكريمه لكفكفت الدموع وزرع الأمل والابتسامة على محياهم .
تنفست الصعداء ثم راحت تختزل الكلام جميعه في عبارة واحدة لا تغير أو تبدل وتقول الأمل معقود على الأستاذ والشيخ !!!. عرفت من كلامها من تقصد باالاستاذ ،
أما الشيخ فقد توقفت عنده وسألتها من تقصدين باالشيخ فهم كثر ؟
فقالت الشيخ ابن الشيخ ، فزاد الأمر غموضا
، قرأت في وجهي الحيرة ، أردفت قائلة يا ولدي أقصد شيخا تربع على القلوب ، وتشيخ على النفوس حتى صار حكم البلاد وحكيمها، أقواله درر وعباراته أمثالا وحكم تصير على الألسن وتروى على مر الزمن . حينها لم يكن بمقدوري التمادي والتعامي لأنني إن لم أقرأ المكتوب وأفهم المقصود فلن يعد الأمر كونه إما جهل وغباء ، أوإنكار وجحود .
قلت لها رحم الله الشيخ علي مجلي
قالت هو ذاك أعني وأقصد وهذا الشبل من ذاك الأسد .
فرثيت للرجل وتعاطفت معه أيما تعاطف
فا الشيخ الأب تعددت جوانب شخصيته فهو إلى جانب ماتقدم حكيما وأديبا وعالما شرعيا وصاحب حس إنساني إنحاز إلى مصالح الناس وتفانئ في حل مشكلاتهم . حتى تسامى في السماء وتطاول في الفضاء . لكنني إستدركت الأمر فالشيخ الإبن أيضاً أهل لذلك لأنه :-
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
وتذكرت قول شاعر آخر :-
وإن الذي بيني وبين بني أبي
وبين بني عمي لمختلف جداً
أراهم إلى نصري بطاءا وإن هم
دعوني إلى نصر أتيتهم شدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزندهم
قدحت لهم في كل مكرمة زندا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم
وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت لهم غيبا
وإن هم هوواغيي هويت لهم رشدا
وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي
زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم
وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
فذاك دأبي في الحياة ودأبهم
سجيس الليالي أويزورني اللحدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى
وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا
أما الأستاذ فهو الذي نهل صلاح من فيض أخلاقه وارتواء من نبع علمه وثقافته ونهر قيمه ومبادئه ومن كل ذلك استلهم فلسفته في الحياه .
هذا الأستاذ الذي تربى صلاح في كنفه وتحت رعايته هو وبقية زملائه سواء بسواء .
عبدالباري وجيلان والقاضي والصريمي والحاج وبن عباد ويحيى وصالح علي وغيرهم كثر برغم أنهم قد بلغوا مبلغ الرجال يقاسمون أبنائه الصغار الحنان والدلال والتدليل كصالح وإبراهيم وقاسم .
في ذات مساء يرسم الأستاذ صورة لصلاح فيلوي عبدالباري عنقه حنقاكطفل مدلل فيعكف
ليلته ليرسم له صورة ويذهب لمراشاته والتودد له وحينما يراها صلاح يصاب باالغيرة ويدعي أن الأستاذ أعتنى بها أكثر من صورته
فيلجأ الاستاذ إلى حسن القول ولطيف الكلام معه حتى ترضى نفسه .
أخذني الكلام فاالشئ باالشئ يذكر ، وعبق الجنان يفوح والأشجار مثمرة ولابدمن التوقف وجني بعضها
أعلم أن الوقت يضيق بأهله وأن قسوة الحياة وشظف العيش قداحتل مساحات واسعة من أعمارنا لكنه الأمر الجلل هوأمر صلاح وأمر أبنائه وأمه التي قالت انها سوف تظل تذكركم بخير في كل صلواتها ودعائها
. الأمل معقود عليكم جميعا لتتبنوا موضوع صلاح القشاي . والسلام عليكم .
((( زيد سفيان )))
عدل سابقا من قبل Zaid sufian في الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 1:55 am عدل 2 مرات | |
| | |
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |